في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة العاديات، الآيات: 1-11 / الدرس 2
سبق معكم في سورة ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ [العاديات:1] أن العاديات هي الخيول التي تعدُو وتركُض في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله، ووَضْعِ دستور الله تعالى وقانونه في هذا الكوكب، ليُحقِّق سعادة الإنسان وتقدُّمه في العِلم والحكمة ومكارم الأخلاق، فكانت تركُض وكانوا يتراكضون على تلك الخيول العاديات، ومِنْ شدَّة ركضِها يصير نَفَسُها مسموعًا، ونَفَسُ الخيل وتنفُّسُها عند ركضها هو الضَّبْح، أما إذا كانت تمشي الهوينى وبتأنٍّ فلا يخرجُ لنفَسِها الصوت المسمَّى بالضَّبْح.
في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة العاديات، الآيات: 1-11 / الدرس 2 قراءة المزيد »