في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الكافرون، الآيات: 1-6
فنحن الآن في تفسير سورةِ الكافرون، [يصح لغة في مثل هذه الجملة أن نقول: الكافرون أو الكافرين] يقولُ الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون:1-6].
وردَ عن هذه السورة في بعض الأحاديث بأنها تَعدِلُ ربعَ القرآن( )، وسورة الزلزلة تعدِلُ ثُلُثَ وفي روايةٍ نِصْفَ القرآن( )، فكثيرٌ من النَّاس ظنُّوا أن مجرَّدَ تلاوتِها يحُوْزُ القارئ على هذه الجائزة والمثوبة، لا، فمقصودُ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أن ربُعَ القرآن يهدِفُ ويَدْفَعُ إلى حقيقة معنى هذه السورة
في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الكافرون، الآيات: 1-6 قراءة المزيد »