2025

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الكافرون، الآيات: 1-6

فنحن الآن في تفسير سورةِ الكافرون، [يصح لغة في مثل هذه الجملة أن نقول: الكافرون أو الكافرين] يقولُ الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون:1-6].
وردَ عن هذه السورة في بعض الأحاديث بأنها تَعدِلُ ربعَ القرآن( )، وسورة الزلزلة تعدِلُ ثُلُثَ وفي روايةٍ نِصْفَ القرآن( )، فكثيرٌ من النَّاس ظنُّوا أن مجرَّدَ تلاوتِها يحُوْزُ القارئ على هذه الجائزة والمثوبة، لا، فمقصودُ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أن ربُعَ القرآن يهدِفُ ويَدْفَعُ إلى حقيقة معنى هذه السورة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الكافرون، الآيات: 1-6 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيات: 17-19 / الدرس 2

ما زلنا في تفسير سورة الطّور، والطّور في اللغة العربية هو الجبل ذو الأحراش والمكْسوّ بالأشجار، فإنْ كان الجبل فيه أحراشٌ وأشجارٌ فهو طُور، وإن كان لا أشجار فيه فهو جبل.. هذه السورة سميت بالطُّور إشارةً إلى اعتكاف سيدنا موسى عليه السلام، وعُكوفِه مع الله عزَّ وجل َّروحًا وقلبًا وعقلًا وشوقًا وعِشقًا

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيات: 17-19 / الدرس 2 قراءة المزيد »

WhatsApp