أكتوبر 2024

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 44-52 / الدرس 4

فنحن لا نزال في سورة نون.. كان القرآن مدرسة المسلمين، وتخرَّج من هذه المدرسة عظماء العالَم، ليس عظماء العرب فقط.. تخرّج من هذا القرآن عظماء رجال الدّولة والسّياسة والحرب والعلم والفلسفة والحكمة، وأنتجوا حضارة لا يزال يخضع ويركع لها عظماء العالَم من غير المسلمين

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 44-52 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 33-45 / الدرس 3

فنحن لا نزال في سورة القلم وهي السّورة الثّانية نزولًا من القرآن كما تقدّم، فكانت السورة الأولى مبدوءة بـقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ﴾ [سورة العلق:1]، وبدأت الثّانية بحلف الله بالقلم وبالكتابة، وبتسمية السورة بسورة نون يعني الدواة إشارة إلى إيجاب الإسلام على المسلم أن يتعلم القراءة والكتابة ويعتني بالدّواة وبالقلم.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 33-45 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 1-33 / الدرس 2

فنحن في سورة نون، وهي السّورة الثّانية التي نزلت على قلب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد سورة “اقرأ”.
فكان أوّل القرآن نزولاً أمرٌ ودِينٌ لم يدعُ إلى الصّلاة ولا إلى الصّوم ولا إلى الحجّ، فأول كلمة فيه وأول أوامره السّماويّة ﴿اقْرَأْ﴾ [سورة العلق: 1]، فما هذا الدّين الذي جعل العلم والطّريق إليه أول حرف وأول كلمة من كلماته وأول أمر من أوامره

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 1-33 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 1-7 / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة ﴿ن﴾.. فكلّ الأحرف التي في أوائل السّور مثل قوله تعالى: ﴿الم﴾ [سورة البقرة: 1]، وقوله تعالى: ﴿الر﴾ [سورة يونس: 1] وقوله أيضًا: ﴿طسم﴾ [سورة الشعراء: 1]، لم يرد فيها حديث صحيح عن النّبي صلى الله عليه وسلم، فبقيت هذه الأحرف في أوائل السّور من المتشابهات.. فقد قسم الله عزَّ وجلَّ القرآن إلى قسمين: محكم واضح المعاني

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم، الآيات: 1-7 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 22-30 / الدرس 7

يقول الله عزّ وجلّ في صدد بناء الإنسان الفاضل والكامل: الكامل في جسده، وفي صحّته، وفي عقله، وفي روحانيته وفي كلّ دروب حياته، إلى أن يدخلَ باب الخلود بما يسمّى “الموت”.. فيعلّمنا الله عزّ وجل ّكيف يكون ذلك الإنسان المُسَعد المنُعَم النّاجح العزيز في هذا الكوكب وفي عالم السّماء

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 22-30 / الدرس 7 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 1-2 / الدرس 6

فنحن الآن في تفسير بعض آيات من سورة الملك -سورة ﴿‌تَبَارَكَ ‌الَّذِي ‌بِيَدِهِ ‌الْمُلْكُ﴾ [الملك: 1]- يقول الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ﴾ [الملك: 19] تصفّ أجنحتها وتقبضها ﴿مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ [الملك: 19] فالقرآن هو مدرسة السّماء، كتابٌ واحد أنتج عبر خمسة عشر قرناً أعظم أمّة وأعظم إنسان وأعظم حضارة وأعظم عدالة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 1-2 / الدرس 6 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 12-18 / الدرس 5

فنحن في تفسير بعض آيات من سورة الملك، قال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ [آل عمران: 26] وقال أيضًا: ﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأنعام: 14] وقال: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة: 255]، وقال أيضًا: ﴿تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران: 26] وقال كذلك: ﴿خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ﴾ [الملك: 2] فهو مالكُ الموت والمتصرِّفُ فيه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 12-18 / الدرس 5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 12-15/ الدرس 4

فنحن لا نزال في تفسير سورة الملك- سورة تبارك- يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [الملك: 12] فيشترط الله عزّ وجلّ لغفران الذنوب مخافة المذنب من ربّه عزّ وجلّ، وخشيته من حسابه ووقوفه بين يديه؛ لأنّ القرآن الكريم يقول: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: 7]

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 12-15/ الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 5-12 / الدرس 3

فنحن في سورة الملك- سورة تبارك- قال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك: 1] تعالى وتعاظم عن أن تحيط بحقيقة ذاته العقول والأفكار ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الملك: 1]، مالك الكون ومبدعه ومنظِّمه وواضع قوانينه والعالِم به من مجرَّاته إلى ذرَّاته

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآيات: 5-12 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآية 5 / الدرس 2

فسورة الملك تشرح بعض مملكة الله وعظمتها، وكذلك تبيّن خيرات الله التي تفيض على من فيها، وسلطانه عزّ وجلّ الذي هو على كلّ شيء قدير؛ فلا يملك أحد غيره مثل سلطانه.. فهو يملك الموت والحياة: الحياة في الإنسان وفي الحيوان والنّبات والكون والملائكة وفي كلّ شيء

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الملك، الآية 5 / الدرس 2 قراءة المزيد »

WhatsApp