Author name: Radwan

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-24 / الدرس 2

فنحن في تفسير سورة المدّثر، وسبق معكم أنّ السّورة نزلت عقب نزول النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم من غار حراء في جبل النّور حينما رأى جبريلَ عليه السَّلام في السَّماء جالسًا على كرسي يقول له: ((يا مُحمَّد، أنت رسول الله وأنا جبريل)) ( )، فرأى هذه الرؤية لأوّل مرّة فارتعش قلبه وارتعد جسده، وحصل له من الهيبة والارتعاش ما حوّل وجهه إلى الجهة الثّانية

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-24 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-7 / الدرس 1

فقد مضى معكم تفسير سورة ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴾ [المزمل: 1] ونبدأ الآن في تفسير سورة ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: 1] فنزلت مقدمتا السورتين في أول ما نزل على النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم من الوحي عقب عكوفه واعتكافه في غار حراء، وهي مدرسة الأنبياء عليهم السَّلام: الخلوة مع الله عزَّ وجلَّ، والانقطاع عن الخلق ومشاغل الحياة بصدق التوجه والاستقبال الكلي بكلّ مشاعر الإنسان وتفكيره وأحاسيسه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-7 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 19-20 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير ما تبقى من سورة المزمّل، وهي من أوائل سور القرآن نزولاً، وكانت عقب عكوف واعتكاف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حِراء، فظلَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعتكف سنيناً، فكان يعتكف في كلّ سنة شهراً خلوةً مع الله وإجلاءً لمرآة قلبه وروحه من أن تتجه إلى غير الله عزَّ وجلَّ، فبهذا التوجه الإلهي النبوي الخاص انجلت مرآة بصيرته ومرآة روحه حتّى رأى روح القدس جبريل عليه السّلام وتلقّى منه الوحي مبتدئً بسورة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1]

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 19-20 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-19 / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير سورة المزمل، إنّ معنى كلمة المزمّل هو الإنسان المتلفف بما يدفئ بدنه إذا شعر بالبرد، مثل الغطاء أو اللّحاف أو ما يشبه ذلك، ونُودِي بالمزمّل؛ لأنّه عندما رأى النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام سيِّدنا جبريل عليه السَّلام في حراء أوّل مرة، وخرج إلى منزله وبينما هو في طريقه سمع نداءً: “يا مُحمَّد”

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-19 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-9 / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة المزمِّل، ومعنى المزمّل: هو الإنسان الذي يلف بدنه بالثّياب أو بالأغطية عندما تصيبه رعشةٌ أو بردٌ أو حالة غير طبيعية فيحتاج بها إلى الحرارة والدّفء، أو يتغطى عندما يريد أن ينام، فهذا الإنسان بهذه الصفة في اللّغة العربية اسمه “المزمّل”.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-9 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 25-27 / الدرس 4

فنحن الآن في تفسير آخر سورة الجنّ، وقد أنزل الله سورة خاصّة بهذا الاسم “الجنّ” الذي هو عالَم ليس بمادي وإنَّما هو عالم روحي [غيبي]، فكما أنّ هناك أشياء كثيرة لا تراها العيون مثل: الكهرباء أو الأثير أو الهواء، فالهواء لا يُرَى، لكن يُعْرَفُ بآثاره، ومثل الرّوح الإنسانيّة، فالرّوح لا تُرى لكن يُعْرَفُ وجودها بوجود الحياة في جسدها

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 25-27 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 13-27 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير بعض آياتٍ من سورة الجن، والجنّ هم خلقٌ من خلق الله عز وجل لا تراهم العيون، قال تعالى: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ﴾ [الأعراف: 27] يعني إبليس وذريَّته ﴿مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ﴾ [الأعراف: 27] وقال تعالى: ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ﴾ وتمرَّد ﴿عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ [الكهف: 50]

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 13-27 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 1-13 / الدرس 2

قد سبق معكم تفسير سورة نوح، وكان العهد بيننا أن يحيي كلَّ واحد منكم الغاية والهدف من تلاوة سورة نوح؛ وذلك بأن يقوم بالدّعوة إلى الله مهما كان الطّريق وعراً، ومهما كانت الصّعوبات والأشواك إحياءً للقرآن في سورة نوح.. ولا يكون الدّاعي داعياً حتّى يتصل قلبه بروح الله،

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 1-13 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 1-3 / الدرس 1

فقد انتهينا في الأسبوع الماضي من تفسير سورة نوح، والمقصود من قراءة سورة نوح والمُرادُ منها أن يتعلم النبيّ الكريم سيّدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصّبر والصُّمود لتحمُّل المكاره والإيذاء ومقابلة الأعداء والهُزْء والسّخرية في سبيل الله، من أجل إسعاد المجتمع، ومن أجل نقل النّاس من الشّقاء إلى النّعيم، ومن التّعاسة إلى السّعادة، ومن الفقر إلى الغنى

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 1-3 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة نوح، الآيات: 5-28 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير سورة نوح.. ممّا يطلق على نوح عليه السلام آدم الصّغير، يعني الأب الثّاني بعد سيّدنا آدم عليهما الصّلاة والسّلام.. قصّ الله علينا في القرآن العظيم قصص الأنبياء وحياتهم، وكيف قاموا لبناء الإنسان المؤمن، وكيف نقلوه من الظّلمات إلى النّور، ومن الجهالة إلى العلم والحكمة، ومن الفساد إلى الصّلاح، ومن الشّرّ إلى الخير، ومن الشّقاء إلى السّعادة.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة نوح، الآيات: 5-28 / الدرس 3 قراءة المزيد »

WhatsApp