Author name: Shahm

سأل حُمَيْد الضَّمْرِيِّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فقال: “إِنِّي أُسَافِرُ فَأَقْصرُ الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ؟ أم أتمّها؟” فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا: “لَست تَقْصُرُها، وَلَكِن تَمَامُهَا وَسُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”

قال الإمام أبو حنيفة: “لو صلى في السفينة قاعداً بلا عذر صح”، وقالا: -أي الشيخان صاحبا الإمام أبي حنيفة، الإمام أبو يوسف والإمام محمد- “لا يصح القعود إلا من عذر”

قال سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ حَتَّى يؤُوبَ إِلَى أهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ)).. وقال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم مخاطباً اثنين من الصحابة: ((إِذَا سَافَرْتُمَا فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا))

عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ شَهَادَةَ رَجُلٍ فِي كَذْبَةٍ واحدة))، يُبيِّن الخبر أنَّه ثبت على مسلم في زمن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم كذبة واحدة

قال سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حتَّى يُوجِبَ اللَّهُ تعالى لَهُ النَّار))، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَدَلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ إِشْرَاكًا بِاللَّهِ تعالى))

قال سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ فيهما على الله بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ))، والحديث الثاني: ((لاَ يَسْهُو فِيهِمَا، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))

قال سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَا مِنْ حَالٍ يَكُونُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدًا مُعَفِّرًا وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ)) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ))

محمد صِدِّيق حَسَن خانْ: كان من كبار العلماء والأتقياء، أعطاه الله فصار وزيراً وأتم الله عزَّ وجلَّ فضله عليه فتزوجته ملكة الهند.. هناك أناس يعطيهم الله الدنيا والآخرة.. أسأل الله أن يجعلكم منهم.. فكتب كتاباً للملكة سماه: (حسن الأسوة في ما ثبت عن الله ورسوله في النسوة)

قال سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لِلْمُصَلِّي ثلاثُ خصالٍ: يتَنَاثَرُ الْبِرُّ عَلَيْهِ مِنْ عَنَانِ السَّمَاءِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ، وَتَحُفُّ بِهِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ لدن قَدَمَيْهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ، وَيُنَادِيهِ مُنَادٍ: لَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّي مَنْ يُنَاجِي مَا انْفَتَلَ))