سورة القيامة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-40 / الدرس 5

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، وحياة الإنسان مراحل، تبدأ حياته عندما يكون حيوانًا منويًّا من الرجل فيلقح البويضة من المرأة فيمتزجان، ويتكون منهما الإنسان؛ لكنَّه إنسان في مرحلة الحيوان المنوي، فيعلق بجدار الرحم ليتغذى بالدم، فينمو مرحلةً فمرحلة حتَّى يتم خلقه، فتتركب عظامه وعضلاته وتمدد شرايينه وأوردته وأعصابه.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-40 / الدرس 5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-23 / الدرس 4

فنحن لا نزال في تفسير سورة القيامة، وتنقسم القيامة في الإسلام إلى قسمين: القيامة الخاصة الصغرى والقيامة العامة الكبرى، وبين القيامتين حياة ثالثة وهي الحياة البرزخية التي لا يعيش فيها الإنسان بجسده [وهي حياة خاصة تبدأ من موت الإنسان وتنتهي بوصول الإنسان] لمستقر ونهاية مصيره، وهو ما يسمى بيوم القيامة وهي القيامة الكبرى

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-23 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 1-19 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، والقيامة اسمٌ للدّار الآخرة، واسمٌ للحياة الخالدة الدّائمة الأبديّة، وسمّيت بالقيامة لأنّ كلّ إنسان في ذلك اليوم يقوم بين يدي الله عزّ وجلّ ليحاسبه على أعماله، فيحاسبه على ما عملت يده، وإلى أيِّ مكانٍ مشت قدمه، وماذا نظرت عينه، وماذا سمعت أذنه، وبماذا تكلم لسانه، وماذا كانت أعماله الظاهرة والباطنة.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 1-19 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، والقيامةُ في الأصل هي ما عَبَّرَ الله عنه بقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ [المطففين: 6] يقومون من قبورهم بعد موتهم إلى محكمة الله وإلى حسابه، ولكلّ إنسان حسابه على ما قدَّم في حياته من خير وشرّ، ومن سوء وإحسان.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، معنى القيامة خراب هذا الكوكب الأرضي وعدم صلاحيته للحياة لتفَجُّره وانقلابه هباءً منثوراً بسبب التفجُّر، قال تعالى: ﴿وَتَكُونُ الجِبَالُ كَالعِهْنِ﴾ [القارعة: 5] فالعهن: القطن المنفوش، فلَمَّا يتفجّر الحجر أو الجبل يصير ذرات مثل الغبار، وهذا ما يُسَمَّى في علم الفلك: السّديم، وقد ثبت علمياً أنّ كلّ هذه الكواكب وهذه الشّموس والأقمار كالإنسان لها ولادة ووجود ولها فناء وعدم

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة (3) – الآيات 1-19

لماذا سمي يوم القيامة بهذا الاسم؟
فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، والقيامة اسمٌ للدّار الآخرة، واسمٌ للحياة الخالدة الدّائمة الأبديّة، وسمّيت بالقيامة لأنّ كلّ إنسان في ذلك اليوم يقوم بين يدي الله عزّ وجلّ ليحاسبه على أعماله، فيحاسبه على ما عملت يده

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة (3) – الآيات 1-19 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة (2) – مقدمة

القيامة والحياة الحقيقية الأبدية:
فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، والقيامةُ في الأصل هي ما عَبَّرَ الله عنه بقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ [المطففين: 6] يقومون من قبورهم بعد موتهم إلى محكمة الله وإلى حسابه، ولكلّ إنسان حسابه على ما قدَّم في حياته من خير وشرّ، ومن سوء وإحسان.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة (2) – مقدمة قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة (1) – مقدمة

يوم القيامة وأهواله وبدء الحساب:
فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، معنى القيامة خراب هذا الكوكب الأرضي وعدم صلاحيته للحياة لتفَجُّره وانقلابه هباءً منثوراً بسبب التفجُّر

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة (1) – مقدمة قراءة المزيد »

WhatsApp