التفسير

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-22 / الدرس 4

فنحنُ في سورة الإنسان من أوَّلِ نشأةٍ الإنسان إلى نشأته الأبدية الخالدة: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان:1]، إي واللهِ لقد أَتى علينا دهرٌ كبير لم نكُن شيئًا مِن الأشياء، ثمّ أرادَ الله لنا أن يُنعِمَ علينا بنعمَةِ الوجود بَدءًا من ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ [الإنسان:2]، هذا بدء وجود الإنسان ﴿أَمْشَاجٍ﴾ [الإنسان:2] مختلطة مِن الحيوانِ المنويّ مِنَ الرجلِ ومِن البويضة مِن المرأة ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ لنختبرَهُ ونراه هل يَشكُرنا؟ وهل يَستجيب لنا؟

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-22 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 8-12 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير سورة الإنسان، الإنسان الإلهي، الرباني، العقلاني، الأخلاقي، فإنَّ أديان السماء وأنبياءها قد أرسلهم الله عزَّ وجلَّ عز وجل لبناء الإنسان الفاضل، فكلّ نبي بذل ما يملك من طاقة وجهد، فمن الأنبياء من آمن به إنسان واحد، ومنهم تبعه شخصان أو أكثر من ذلك

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 8-12 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 5-12 / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير سورة الإنسان، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا﴾ [الإنسان:5] والكأس إذا ذُكِرت في القرآن تعني الخمر، أي يشربون من خمر أو كأس مملوءة خمراً، ولكن كما قال ابن عباس: ((لَيْسَ شَيْءٌ فِي الدُّنْيَا مما ذكر في الآخرة يُشْبِهُه))( )، يعني إذا ذُكِر خمر الآخرة فهو يشترك مع خمر الدنيا باللفظ والاسم

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 5-12 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-5 / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة الإنسان، قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: 1] يسألنا الله عز وجل: هل أتى عليك وقت ما كنت شيئاً يُذكر في هذه الدّنيا، لم تكن جداراً لأنّ الجدار يُذكر، ولم تكن صخرةً ولا شجرةً ولا فرساً ولا أرضاً ولا سماءً، فلم تكن شيئاً مذكوراً؟ فجواباً على سؤال هل أتى: نعم، واللهِ أتى

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-5 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-40 / الدرس 5

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، وحياة الإنسان مراحل، تبدأ حياته عندما يكون حيوانًا منويًّا من الرجل فيلقح البويضة من المرأة فيمتزجان، ويتكون منهما الإنسان؛ لكنَّه إنسان في مرحلة الحيوان المنوي، فيعلق بجدار الرحم ليتغذى بالدم، فينمو مرحلةً فمرحلة حتَّى يتم خلقه، فتتركب عظامه وعضلاته وتمدد شرايينه وأوردته وأعصابه.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-40 / الدرس 5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-23 / الدرس 4

فنحن لا نزال في تفسير سورة القيامة، وتنقسم القيامة في الإسلام إلى قسمين: القيامة الخاصة الصغرى والقيامة العامة الكبرى، وبين القيامتين حياة ثالثة وهي الحياة البرزخية التي لا يعيش فيها الإنسان بجسده [وهي حياة خاصة تبدأ من موت الإنسان وتنتهي بوصول الإنسان] لمستقر ونهاية مصيره، وهو ما يسمى بيوم القيامة وهي القيامة الكبرى

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 20-23 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 1-19 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، والقيامة اسمٌ للدّار الآخرة، واسمٌ للحياة الخالدة الدّائمة الأبديّة، وسمّيت بالقيامة لأنّ كلّ إنسان في ذلك اليوم يقوم بين يدي الله عزّ وجلّ ليحاسبه على أعماله، فيحاسبه على ما عملت يده، وإلى أيِّ مكانٍ مشت قدمه، وماذا نظرت عينه، وماذا سمعت أذنه، وبماذا تكلم لسانه، وماذا كانت أعماله الظاهرة والباطنة.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، الآيات: 1-19 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، والقيامةُ في الأصل هي ما عَبَّرَ الله عنه بقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ [المطففين: 6] يقومون من قبورهم بعد موتهم إلى محكمة الله وإلى حسابه، ولكلّ إنسان حسابه على ما قدَّم في حياته من خير وشرّ، ومن سوء وإحسان.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة القيامة، معنى القيامة خراب هذا الكوكب الأرضي وعدم صلاحيته للحياة لتفَجُّره وانقلابه هباءً منثوراً بسبب التفجُّر، قال تعالى: ﴿وَتَكُونُ الجِبَالُ كَالعِهْنِ﴾ [القارعة: 5] فالعهن: القطن المنفوش، فلَمَّا يتفجّر الحجر أو الجبل يصير ذرات مثل الغبار، وهذا ما يُسَمَّى في علم الفلك: السّديم، وقد ثبت علمياً أنّ كلّ هذه الكواكب وهذه الشّموس والأقمار كالإنسان لها ولادة ووجود ولها فناء وعدم

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القيامة، مقدمة / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 38-56 / الدرس 7

يقول الله تعالى في سورة المدثر: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة﴾ [المدثر: 38] فالقرآن مصنع ومدرسة تجعل كلّ طالب مُجِدٍّ مجتهدٍ نجيبٍ يتخرّج منها بشهادةِ وكفاءةِ الإنسان العقلاني والإنسان الإنساني والإنسان العالِم والإنسان الفاضل، وهذا ما أثبته التّاريخ عندما صار القرآن مدرسة الأمّة العربيّة على أمّيّتها وجهلها وتمزّقها والعداوات فيما بينها وفقرها وتخلّفها

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 38-56 / الدرس 7 قراءة المزيد »

WhatsApp