التفسير

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 10-13 / الدرس 4

فنحن في تفسير بعض آياتٍ من سورة الممتحنة، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ﴾ [الممتحنة:10] إلى آخر الآية، هذه الآية نزلت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلح الحديبية، عندما صار الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش على هدنةٍ وتَرْكِ القتال لمدة عشر سنوات، وكان من شروطها وبنودها أن من أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش مسلمًا مؤمنًا يُرجعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى كفار قريش

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 10-13 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 4-10 / الدرس 3

فنحن في تفسير سورة الممتَحِنة، وقد سبق معكم السبب في نزولها، وكان السبب في نزولها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا أراد أن يفتح مكة بجيشٍ قوامه عشرة آلاف صحابي من المؤمنين الأوَّلين ربط الطرقات ومنع المارَّة حتى لا تَسْبِق الأخبارُ إلى قريش، فيكون قتالٌ وسفك دماء، فقد أراد أن يُباغتهم ليستسلموا.. فخاف أحد المسلمين ممن له أطفال وعيال في مكة أن ينتقم منه كفار قريش، لأنه مجنَّدٌ في جيش الفتح، فأرسل كتابًا إليهم يُخبِرهم بزحف النبي صلى الله عليه وسلم والجيش عليهم، ليتَّخذ من هذا الكتاب وسيلةً لسلامة أُسرته وأهله

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 4-10 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 2-5 / الدرس 2

فنحن في تفسير سورة المُمْتَحِنَة، وسبق معكم في الدرس الماضي معنى كلمة “مُمْتَحِنَة”، ولماذا سُمِّيتْ بالممتحنة، وباختصار: فسبب نزول السورة أن امرأة حملتْ كتابًا من حاطب بن أبي بَلْتَعَة، وهو ممن حضر مع النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم غزوة بدر، وعندما أراد النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم فتح مكة، وضع الحرسَ على كل الطرقات لئلا يصل أحد إلى مكة، حتَّى يفاجئهم النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم فجأةً، ولئلَّا يكون قتالٌ ولا سفك دماء، وهذا من عظمة النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وعظمة الإسلام

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 2-5 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 1-5 / الدرس 1

نحن الآن في تفسير سورة الممتَحِنة، وقد انتهى تفسير سورة الحشر، وهي السورة التي أجلى الإسلامُ والعربُ بالإسلام -أي بتربيته وثقافته ووحدته وقوته وعدالته- أجلوا اليهود، والإسلام أول من طهَّر العرب والجزيرة العربية من اليهود، رغم أن الإسلام لَمَّا أتى النَّبي الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم إلى المدينة المنورة عاهدهم أن يُعاملهم كما يُعامَل المسلمون، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، فأبوا إلا الغدر والمكر والتخريب والتواطؤ والتحالف مع أعداء النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم ومع أعداء الإسلام

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الممتحنة، الآيات: 1-5 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحشر، الآيتان: 23-24 / الدرس 8

فنحن الآن في تفسيرِ الآيات الأخيرةِ مِن سورة الحشرِ، يقول الله تعالى في تعريف ذاتِهِ بذاتِهِ وتعريفِ ذاتِهِ لعبادِهِ، مَن هو الله؟ ومَن هو الإله الذي يَنبغِي أن يُطاعَ فلا يُعصى، وأن يُذكَر فلا يُنسَى، وأن يُشكَرَ فلا يُكفَر؟ مَن هذا الإله الذي يَنبغِي أن تسجد الوجوهُ والجباهُ والقلوبُ والعقولُ له؟ أهو إنسانٌ أم هو نجمٌ أم هو شمسٌ أم هو قَمْرٌ؟ مَن الذي يَنبغِي أن تُخضِعَ له كلَّ قِواكَ العلمية والعقلية والفكرية، وأن تمتثِّلَ الامتثال الكامل مئة على مئة لكلّ ما أمرَكَ، وليس تسعة وتسعين على مئة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحشر، الآيتان: 23-24 / الدرس 8 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 28-50 / الدرس 4

نحن في تفسير بعض آيات من سورة المرسلات.. يقول الله عز وجل عن المكذبين برسالات الأنبياء وبرسالات وحي السماء: ﴿وَيْلٌ﴾ أي الهلاك والشّقاء والتّعاسة والعذاب والخزي للمكذّبين برسالة السّماء التي هي القرآن العظيم.. وقد ركزت سورة المرسلات أكثر ما يكون على الحياة الآخرة، حياة الخلود والاستقرار والدوام بلا انقطاع لحياة الإنسان

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 28-50 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 20-28 / الدرس 3

نحنُ الآن في تفسيرِ سورةِ المرسلات، والمرسلات: هم الملائكة الّذين حملوا رسالات الله عزَّ وجلَّ إلى أنبيائِه ومخلوقاتِه، وهم أرواحُ الأنبياءِ الَّذين حملوا هذه الرّسالة، وأرواحُ ورثة الأنبياءِ الَّذين حملوا الرسالة بعدهم، وروحُ كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ تحمل رسالة الله عزّ وجل فتبلّغها لمخلوقاتِه ولو كانت نذراً يسيراً

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 20-28 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-23 / الدرس 2

فنحن في تفسير سورة المرسلات، وسبق معكم أنّ المرسلات هم الملائكة الذين حَمَلوا رسالات الله عز وجل إلى مخلوقاته، وأرواح الأنبياء الذين علّموا النّاس العلم والحكمة وزكّوا النّفوس حتّى صارت طاهرة مطهَّرة، وورثة الأنبياء من العلماء الذين ورثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليم النّاس العلم النّافع في دينهم ودنياهم، والذين علّموا النّاس الحكمة ونَضَّجوا عقولهم حتّى صارت إذا قالت لا تقول إلا صواباً، وإذا عملت لا تعمل إلا كمالاً وجمالاً، وزكّوهم.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-23 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-19 / الدرس 1

فنحن الآن في سورة المرسلات، يقول الله تعالى: ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾ [المرسلات:1] هذه الواو: حرف قسم، فيحلف الله ويُقْسِم بالمرسلات وبالعاصفات وبالنّاشرات وبالفارقات، وهم ملائكة الله عز وجل الذين حملوا رسالته التي تحمل العلم والمعرفة والحكمة وتزكية الإنسان، فتقديساً لحَمَلَة الرسالة وتقديساً للرسالة المحمولَة جعلها الله عز وجل يميناً يحلف به.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-19 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان ، الآيات: 23-31 / الدرس 5

فنحن لا نزال في تفسير سورة الإنسان، سميت هذه السورة بسورة الإنسان أي كيف ينبغي أن يكون عليه الإنسان حتى يسمّى إنسان الإسلام والقرآن، أو حتى يسمى الإنسان الإنساني؛ لأن هناك أناساً كثيرون أجسامهم أجسام الإنسان لكنّ نفوسهم نفوس الحيوان، ونفوس بعضهم نفوس الوحش، فالحيوان لا يعرف إلّا بطنه وفرجه ولهوه ولعبه، والوحش لا يعرف إلّا أن يتعدَّى قويه على ضعيفه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان ، الآيات: 23-31 / الدرس 5 قراءة المزيد »

WhatsApp