التفسير

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التغابن، الآية: 1 / الدرس 1

نحن في تفسير سورة التغابن، وكلمة التغابن مشتقة من الغَبْن، والغَبْن كما يحصل للبائع إذا باع سلعته بثمنٍ بخس فغُلب فيه وغُبِن في السعر، أو اشترى سلعةً بأكثر من ثمنها الحقيقي، وذلك من طريق الغش أو التغرير أو التدليس، وهذا يُسمّى مغبوناً.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التغابن، الآية: 1 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 26-29 / الدرس 8

فنحن في تفسير آياتٍ مِن سورة الحديد، وقد سبق معكم قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ﴾ [الحديد:25] بالشرائع الواضحة التي لا خَفاء فيها ولا عَماء، كما قال نبيُّنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ((بُعِثتُ بِالشَّرِيعةِ السَّمحَاءِ لَيلُهَا كَنَهَارِهَا))، وهو الذي يُمكن أن يُشْتَبَه فيه أنه معقولٌ أو غير معقول، نافعٌ أو غير نافع

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 26-29 / الدرس 8 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 22-27 / الدرس 7

نحن لا نزال في تفسير بعض آياتٍ مِن سورة الحديد، وقد تقدَّم معكم تفسير قول الله تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ﴾ [الحديد:22] أي إلَّا في عِلم الله الأزلي الذي هو مسطَّر عند الله، كما تسطِّرون علومكم في كُتبكم وأوراقكم، ﴿إِنَّ ذَلِكَ﴾ يعني عِلم الله في كلِّ ما سيحدث أزلًا في الماضي، وأبدًا في المستقبل ﴿عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد:22]

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 22-27 / الدرس 7 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآية: 21 / الدرس 5

يقول الله تعالى: ﴿سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ﴾ يعني: هذه الجنَّة ﴿أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ﴾ يعني المسابقة إلى المغفرة وإلى الجنة ﴿فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ﴾ [الحديد:21]

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآية: 21 / الدرس 5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 16-20 / الدرس 4

نحن الآن في تفسير بعض آياتٍ من سورة الحديد، يقول الله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾ [الحديد:16]، أمَا آن الأوان للمسلمين المؤمنين بوحدانية الله، وبنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالقرآن كتاب الله تعالى، أمَا آن لهم الأوان أنْ ينتقلوا ويتَّجهوا إلى إسلام القلوب والروح، وأن لا يكتفوا بإسلام الجسد وطقوسه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 16-20 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 12-15 / الدرس 3

فنحن في تفسير بعض آياتٍ مِن سورة الحديد، هذه الآيات تستعرض وتعرض للإنسان مصيره ومستقبله الخالد في يومٍ يُنزَع منه كل شيء، ويُجرَّد مِن كلِّ ما كان يصبو إليه ويشتاق إلى تحصيله مِن ثرواتٍ وأموال وأولاد وسلطانٍ وجاهٍ وجَمال، وذلك عندما يُسدل الستار على حياة الجسد ومرافقة الروح لها

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 12-15 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 7-11 / الدرس 2

نحن في تفسير آياتٍ من سورة الحديد، يقول الله تعالى: ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [الحديد:7-8] هذا نداءٌ مِن الله عزَّ وجلَّ للإنسان، وهل هو قَبل الإيمان أو بعد الإيمان؟ وهو دعوة إلى الإيمان برسالة السماء التي أنزلها الله على أنبيائه وخاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وبشارة السماء بما فيها مِن علمٍ وحكمةٍ وتزكيةٍ للنفس وتقويم لها، ليتحقَّق للإنسان السعادة الكاملة في روحه ونفسه وجسده

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 7-11 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 1-3 / الدرس 1

نحن في تفسير سورة الحديد، وسورة الحديد تدخُلُ تحتَ عنوان السُّوَر المسبِّحات، وهي السُّوَر المبدوءة بالتسبيح، وهنَّ أربع سُوَر: سورة الحديد: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الحديد:1]، وسورةُ الحشر: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [الحشر:1]، وسورةُ الصف: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [الصف:1]، وسورة ُالجمعة: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [الجمعة:1]، وقد كان النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَقْرَأُ المُسَبِّحَاتِ)) يعني هذه السُّوَر الأربع

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحديد، الآيات: 1-3 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيات: 25-49 / الدرس 4

نحن لا نزال في تفسير سورة الطور، ولقد انتقى الله عزَّ وجلَّ هذا الاسم لهذه السورة، كما انتقى لبعض سور القرآن مثل هذا العنوان، مثل سورة الكهف، فسورة الطور هي مدرسة موسى عليه السلام التي أنزل الله عليه فيها التَّوراة، وسورة الكهف هي السُّورة التي ذَكر الله فيها شبابًا من المؤمنين بعيسى عليه السلام، حينما أَوَوا إلى الكهف ليخلُوا بالله ويتفرَّدوا بمجالسته وصلةِ أرواحِهم بروحِه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيات: 25-49 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيتان: 20-21 / الدرس 3

فنحن في تفسير بعض آيات من سورة الطور، ودائمًا إذا تذكرتم عنوان هذه السورة فيجب أن يسوقكم هذا العنوان كما يسوقكم عنوان سورة الكهف، وقصة مريم في عكوفها مع الله.. وبهذا العكوف نزلت التوراة على سيدنا موسى عليه السَّلام، ونزل القرآن بعكوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وبعكوف مريم مع الله عزَّ وجلَّ وانقطاعها عن الخلق

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيتان: 20-21 / الدرس 3 قراءة المزيد »

WhatsApp