2024

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحشر، الآيتان: 23-24 / الدرس 8

فنحن الآن في تفسيرِ الآيات الأخيرةِ مِن سورة الحشرِ، يقول الله تعالى في تعريف ذاتِهِ بذاتِهِ وتعريفِ ذاتِهِ لعبادِهِ، مَن هو الله؟ ومَن هو الإله الذي يَنبغِي أن يُطاعَ فلا يُعصى، وأن يُذكَر فلا يُنسَى، وأن يُشكَرَ فلا يُكفَر؟ مَن هذا الإله الذي يَنبغِي أن تسجد الوجوهُ والجباهُ والقلوبُ والعقولُ له؟ أهو إنسانٌ أم هو نجمٌ أم هو شمسٌ أم هو قَمْرٌ؟ مَن الذي يَنبغِي أن تُخضِعَ له كلَّ قِواكَ العلمية والعقلية والفكرية، وأن تمتثِّلَ الامتثال الكامل مئة على مئة لكلّ ما أمرَكَ، وليس تسعة وتسعين على مئة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الحشر، الآيتان: 23-24 / الدرس 8 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 28-50 / الدرس 4

نحن في تفسير بعض آيات من سورة المرسلات.. يقول الله عز وجل عن المكذبين برسالات الأنبياء وبرسالات وحي السماء: ﴿وَيْلٌ﴾ أي الهلاك والشّقاء والتّعاسة والعذاب والخزي للمكذّبين برسالة السّماء التي هي القرآن العظيم.. وقد ركزت سورة المرسلات أكثر ما يكون على الحياة الآخرة، حياة الخلود والاستقرار والدوام بلا انقطاع لحياة الإنسان

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 28-50 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 20-28 / الدرس 3

نحنُ الآن في تفسيرِ سورةِ المرسلات، والمرسلات: هم الملائكة الّذين حملوا رسالات الله عزَّ وجلَّ إلى أنبيائِه ومخلوقاتِه، وهم أرواحُ الأنبياءِ الَّذين حملوا هذه الرّسالة، وأرواحُ ورثة الأنبياءِ الَّذين حملوا الرسالة بعدهم، وروحُ كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ تحمل رسالة الله عزّ وجل فتبلّغها لمخلوقاتِه ولو كانت نذراً يسيراً

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 20-28 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-23 / الدرس 2

فنحن في تفسير سورة المرسلات، وسبق معكم أنّ المرسلات هم الملائكة الذين حَمَلوا رسالات الله عز وجل إلى مخلوقاته، وأرواح الأنبياء الذين علّموا النّاس العلم والحكمة وزكّوا النّفوس حتّى صارت طاهرة مطهَّرة، وورثة الأنبياء من العلماء الذين ورثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليم النّاس العلم النّافع في دينهم ودنياهم، والذين علّموا النّاس الحكمة ونَضَّجوا عقولهم حتّى صارت إذا قالت لا تقول إلا صواباً، وإذا عملت لا تعمل إلا كمالاً وجمالاً، وزكّوهم.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-23 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-19 / الدرس 1

فنحن الآن في سورة المرسلات، يقول الله تعالى: ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾ [المرسلات:1] هذه الواو: حرف قسم، فيحلف الله ويُقْسِم بالمرسلات وبالعاصفات وبالنّاشرات وبالفارقات، وهم ملائكة الله عز وجل الذين حملوا رسالته التي تحمل العلم والمعرفة والحكمة وتزكية الإنسان، فتقديساً لحَمَلَة الرسالة وتقديساً للرسالة المحمولَة جعلها الله عز وجل يميناً يحلف به.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المرسلات، الآيات: 1-19 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان ، الآيات: 23-31 / الدرس 5

فنحن لا نزال في تفسير سورة الإنسان، سميت هذه السورة بسورة الإنسان أي كيف ينبغي أن يكون عليه الإنسان حتى يسمّى إنسان الإسلام والقرآن، أو حتى يسمى الإنسان الإنساني؛ لأن هناك أناساً كثيرون أجسامهم أجسام الإنسان لكنّ نفوسهم نفوس الحيوان، ونفوس بعضهم نفوس الوحش، فالحيوان لا يعرف إلّا بطنه وفرجه ولهوه ولعبه، والوحش لا يعرف إلّا أن يتعدَّى قويه على ضعيفه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان ، الآيات: 23-31 / الدرس 5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-22 / الدرس 4

فنحنُ في سورة الإنسان من أوَّلِ نشأةٍ الإنسان إلى نشأته الأبدية الخالدة: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان:1]، إي واللهِ لقد أَتى علينا دهرٌ كبير لم نكُن شيئًا مِن الأشياء، ثمّ أرادَ الله لنا أن يُنعِمَ علينا بنعمَةِ الوجود بَدءًا من ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ [الإنسان:2]، هذا بدء وجود الإنسان ﴿أَمْشَاجٍ﴾ [الإنسان:2] مختلطة مِن الحيوانِ المنويّ مِنَ الرجلِ ومِن البويضة مِن المرأة ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ لنختبرَهُ ونراه هل يَشكُرنا؟ وهل يَستجيب لنا؟

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-22 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 8-12 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير سورة الإنسان، الإنسان الإلهي، الرباني، العقلاني، الأخلاقي، فإنَّ أديان السماء وأنبياءها قد أرسلهم الله عزَّ وجلَّ عز وجل لبناء الإنسان الفاضل، فكلّ نبي بذل ما يملك من طاقة وجهد، فمن الأنبياء من آمن به إنسان واحد، ومنهم تبعه شخصان أو أكثر من ذلك

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 8-12 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 5-12 / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير سورة الإنسان، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا﴾ [الإنسان:5] والكأس إذا ذُكِرت في القرآن تعني الخمر، أي يشربون من خمر أو كأس مملوءة خمراً، ولكن كما قال ابن عباس: ((لَيْسَ شَيْءٌ فِي الدُّنْيَا مما ذكر في الآخرة يُشْبِهُه))( )، يعني إذا ذُكِر خمر الآخرة فهو يشترك مع خمر الدنيا باللفظ والاسم

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 5-12 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-5 / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة الإنسان، قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: 1] يسألنا الله عز وجل: هل أتى عليك وقت ما كنت شيئاً يُذكر في هذه الدّنيا، لم تكن جداراً لأنّ الجدار يُذكر، ولم تكن صخرةً ولا شجرةً ولا فرساً ولا أرضاً ولا سماءً، فلم تكن شيئاً مذكوراً؟ فجواباً على سؤال هل أتى: نعم، واللهِ أتى

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-5 / الدرس 1 قراءة المزيد »

WhatsApp