2023

منبر الدعاة (7) – كنتم خير أمَّة أُخرجت للنّاس

الملاحظ أن بعض الحضور ليسوا من طلاب العلم، فهذا لا يضر ولا يضير، بشرط ألا يضر طالبَ العلم الأصيل.. [هذا الدرس خاص بطلاب العلم الذين يدرسون العلوم الشرعية في مجمع سماحة الشيخ، لذلك ربما خاف سماحته أن يتخلف طلاب العلم وأن يحضر بدلاً منهم بعض الإخوة من المحبين لا من أهل العلم، وخاصة أن هذا الدرس مُحَضَّر لأهل العلم الشرعي، أو أن يأخذ هؤلاء الأحباب أماكن أهل العلم]

منبر الدعاة (7) – كنتم خير أمَّة أُخرجت للنّاس قراءة المزيد »

منبر الدعاة (6) – وأنا أول المسلمين

يقول الله تعالى حاكياً عن رسوله الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم: ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِين﴾ [الأنعام: 163] فالنَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام هو الَّذي أخذ مقام الأوّليّة والمكانة العظمى في الإسلام، فالإسلام بهذا المعنى يجمع كلّ خصائص الدّين، وكلّ مراتب الإسلام ودرجاته، وما كان منها من أعمال البدن؛ كصلاة الجسد في ركوعه وسجوده وتلاوته

منبر الدعاة (6) – وأنا أول المسلمين قراءة المزيد »

منبر الدعاة (5) – مدرسة سيدنا يونس عليه السلام

موضوعنا اليوم عن نبي الله سيِّدنا يونس عليه الصلاة والسَّلام، والذي سمّى الله عزَّ وجلَّ باسمه سورة من سور القرآن.. وقد ذكر الله تعالى في القرآن قصص الأنبياء لتكون مدرسة للمسلمين وتعليماً، وليكونوا أسوة لهم ومناراً يهتدون به في ظلمات مسالك الحياة، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام أساتذة

منبر الدعاة (5) – مدرسة سيدنا يونس عليه السلام قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (4) – الآيات 44-52

فنحن لا نزال في سورة نون.. كان القرآن مدرسة المسلمين، وتخرَّج من هذه المدرسة عظماء العالَم، ليس عظماء العرب فقط.. تخرّج من هذا القرآن عظماء رجال الدّولة والسّياسة والحرب والعلم والفلسفة والحكمة، وأنتجوا حضارة لا يزال يخضع ويركع لها عظماء العالَم من غير المسلمين، ولا يزال هذا الإسلام ينتشر وبصورة خاصة في العالَم الغربي بالرغم من ضعف المسلمين فهمًا وعملًا ودعوةً للقرآن ولا يتجاوز ذلك ربع واحد بالمئة من حقيقة الإسلام، فكيف لو رجع المسلمون إلى مدرسة القرآن وإلى رسالة الله عزَّ وجلَّ للإنسان؟

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (4) – الآيات 44-52 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (3) – الآيات 10-16 و 33-45

فنحن لا نزال في سورة القلم وهي السّورة الثّانية نزولًا من القرآن كما تقدّم، فكانت السورة الأولى مبدوؤة بـقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ﴾ [سورة العلق:1]، وبدأت الثّانية بحلف الله بالقلم وبالكتابة، وبتسمية السورة بسورة نون يعني الدواة إشارة إلى إيجاب الإسلام على المسلم أن يتعلم القراءة والكتابة ويعتني بالدّواة وبالقلم.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (3) – الآيات 10-16 و 33-45 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (2) – الآيات 1-33

فنحن في سورة نون، وهي السّورة الثّانية التي نزلت على قلب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد سورة “اقرأ”.
فكان أوّل القرآن نزولاً أمرٌ ودِينٌ لم يدعُ إلى الصّلاة ولا إلى الصّوم ولا إلى الحجّ، فأول كلمة فيه وأول أوامره السّماويّة ﴿اقْرَأْ﴾ [سورة العلق: 1]، فما هذا الدّين الذي جعل العلم والطّريق إليه أول حرف وأول كلمة من كلماته وأول أمر من أوامره

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (2) – الآيات 1-33 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (1) – الآيات 1-7

فنحن الآن في تفسير سورة ﴿ن﴾.. فكلّ الأحرف التي في أوائل السّور مثل قوله تعالى: ﴿الم﴾ [سورة البقرة: 1]، وقوله تعالى: ﴿الر﴾ [سورة يونس: 1] وقوله أيضًا: ﴿طسم﴾ [سورة الشعراء: 1]، لم يرد فيها حديث صحيح عن النّبي صلى الله عليه وسلم، فبقيت هذه الأحرف في أوائل السّور من المتشابهات

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة القلم (1) – الآيات 1-7 قراءة المزيد »

الإنسان الخام والإنسان المُصَنَّع

إن الحديد الخام في الجبال، والنحاس والمعادن في التراب، والبترول في باطن الأرض لا قيمة لها، ولكنْ إن استُخرِجت وصُفِّيت وصُنِّعت تكون لها حينئذ القيم العالية، وتباع بأغلى الأثمان، ويُوضَع الذهب المُصَنَّع الذي كان بالأمس يُداس في التراب تاجاً على رؤوس الملوك، وكذلك الإنسان فمنه الخام الذي لا قيمة له ولا ينتفع منه أحد، ومنه

الإنسان الخام والإنسان المُصَنَّع قراءة المزيد »

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾

الله سبحانه يعلم ما تحدث به نفسك وما يدور في أفكارك من خير وشر، ومن نفع وضرّ، ممَّا يرضي الله عزَّ وجلَّ أو يسخطه، ويعلم سرَّك وعلانيتك: ﴿يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾ [النحل: 19]، ويعلم خفايا صدرك: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [آل عمران: 119] لذلك فالمؤمن ليس الذي لا يعمل الشرّ، بل الذي لا يفكر فيه ولا يخطر على

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾ قراءة المزيد »

﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾

كلّ أسرارنا وخفايا نفوسنا وما حجبناه عن النَّاس يصير ظاهرًا مكشوفًا، ولا توجد قوة تحامي عنا وتدافع، ولا صديق ولا حبيب يستطيع أنْ يناصرنا: ﴿فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴾ [الطارق: 10] ويؤتى بما فعلناه على هذه الأرض في كتاب ﴿لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾ [الكهف: 49]، أشبه ما يكون بفيديو، لكنه فوق قدرات البشر، لا يسجل

﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ قراءة المزيد »

WhatsApp