التفسير

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الغاشية، الآيات: 17-26 / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير بعض آياتٍ مِنْ سورة الغاشية، وسبق معكم أنَّ الغاشية وصفٌ مِنْ أوصاف يوم القيامة، وسميت بالغاشية بسبب هول ما يراه الإنسان هناك مِنْ هولِ الموقف، واجتماعِ بني آدم مِنْ خلق آدم عليه السَّلام إلى آخر الدنيا للحساب وللوقوف أمام الله عزَّ وجلَّ في محكمته، والله عزَّ وجلَّ يسأل الأنبياء في محكمة الله: “هل بلَّغتم عبادي رسالتي وشريعتي؟

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الغاشية، الآيات: 17-26 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التكوير، الآيات: 15-25 / الدرس 3

نحن الآن في التعليق على سورة ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التكوير:1] والبدء بتفسير ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ﴾ [الانفطار:1].
بالنسبة لسورة التكوير كان الصحابة يقولون للنبي عليه الصلاة والسلام: “شبتَ يا رسول الله ولم تبلغ أوان الشيب”، فقال: ((شَيَّبَتْني هُودٌ وأَخَواتُها))( )، يعني شبتُ من قراءة سورة هود وأخواتها، لأن سورة هود فيها ذِكر ما أنزل الله بالأمم من عذابه وأليم عقابه على أعمالهم وكفرهم وجحودهم، وسورة الواقعة من أخوات هود، لأن فيها ذكر حال الإنسان في عالم الخلود، إما سعادة الخلود وإما شقاوة وتعاسة الخلود

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التكوير، الآيات: 15-25 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الغاشية، الآيات: 1-16 / الدرس 1

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا ذبح ذبيحةً في بيته، وكان له جارٌ يهودي، كان يقول: “هل أهديتم مِنْ ذبيحتنا لجارنا اليهودي؟” ففي الإسلام المواطِن غير مسلم إذا كان مواطِنًا شريفًا يَتعامل مع إخوانه المواطِنين تعامُل المواطِن مع المواطِن، فلهم ما لنا مِنَ الحقوق، وعليهم مِنَ الواجبات ما علينا

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الغاشية، الآيات: 1-16 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المسد، الآيات: 1-5

نحن الآن في تفسير سورة المَسَد، المَسَد هو الحبل الغليظ من الليف، والسورة معروفةٌ بسورة: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ [المسد:1] سبق معكم تفسير سورة الكوثر: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر:1]
وكان ذلك العطاء هو النبوة ورسالة السماء التي تتضمن تعليم الكتاب الإلهي، القرآن، الذي هو من تأليف الله، المُؤلف والمُوحي هو الله، والتعاليم هي تعاليم الله، فيه كل ما يُحقِّقُ سعادة الإنسان فرداً وأسرةً ومجتمعاً ووطناً وعالماً لكل شعوبه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المسد، الآيات: 1-5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التكاثر، الآيات: 1-8

نحن في تفسير سورة التكاثر.. دخل أحد أصحاب رسول الله ﷺ على سيدنا رسول الله ﷺ فسمِعَه يتلو سورة التكاثر: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِر﴾ [التكاثر:1-2] ثم بعدما قرأها النَّبيُّ ﷺ سمِعَ ذلك الصحابي مِنَ النَّبيِّ الكريم ﷺ قوله: ((يقولُ ابنُ آدمَ: مالي مالي، وهلْ لكَ مِنْ مالِكَ إلَّا ما أَكَلْتَ فَأَفنَيتَ، وَلبِسْتَ فَأَبلَيتَ، وَتَصَدَّقْتَ فَأَبقَيتَ، وَما سِوى ذَلِكَ فَهُو ذاهِبٌ وتارِكُه للنَّاسِ)) 1 .
لقد كان العرب، بل النَّاس في كلِّ زمانٍ يتباهى ويتفاخر بعضهم على بعض

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التكاثر، الآيات: 1-8 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة العاديات، الآيات: 1-11 / الدرس 2

سبق معكم في سورة ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ [العاديات:1] أن العاديات هي الخيول التي تعدُو وتركُض في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله، ووَضْعِ دستور الله تعالى وقانونه في هذا الكوكب، ليُحقِّق سعادة الإنسان وتقدُّمه في العِلم والحكمة ومكارم الأخلاق، فكانت تركُض وكانوا يتراكضون على تلك الخيول العاديات، ومِنْ شدَّة ركضِها يصير نَفَسُها مسموعًا، ونَفَسُ الخيل وتنفُّسُها عند ركضها هو الضَّبْح، أما إذا كانت تمشي الهوينى وبتأنٍّ فلا يخرجُ لنفَسِها الصوت المسمَّى بالضَّبْح.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة العاديات، الآيات: 1-11 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة العاديات، الآيات: 1-12 / الدرس 1

فنحن قد مرَّ معنا في الأسبوع الماضي تفسير سورة الزلزلة، ووَرَدَ في الحديث أنها تعدِلُ نصف القرآن( )، وفي روايةٍ أنها تعدِلُ ربع القرآن، لأنَّ القرآن يشتمل على ما يقرب مِنَ النصف أو الثلث عن حياة الإنسان بعد حياته على هذا الكوكب؛ حياة الخلود والأبَد والسعادة التي يقصُرُ عن إدراكها عقول العقلاء، يقول الله تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ﴾ وما غاب عنهم مِنْ حياة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة العاديات، الآيات: 1-12 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الكافرون، الآيات: 1-6

فنحن الآن في تفسير سورةِ الكافرون، [يصح لغة في مثل هذه الجملة أن نقول: الكافرون أو الكافرين] يقولُ الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون:1-6].
وردَ عن هذه السورة في بعض الأحاديث بأنها تَعدِلُ ربعَ القرآن( )، وسورة الزلزلة تعدِلُ ثُلُثَ وفي روايةٍ نِصْفَ القرآن( )، فكثيرٌ من النَّاس ظنُّوا أن مجرَّدَ تلاوتِها يحُوْزُ القارئ على هذه الجائزة والمثوبة، لا، فمقصودُ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أن ربُعَ القرآن يهدِفُ ويَدْفَعُ إلى حقيقة معنى هذه السورة

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الكافرون، الآيات: 1-6 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيات: 17-19 / الدرس 2

ما زلنا في تفسير سورة الطّور، والطّور في اللغة العربية هو الجبل ذو الأحراش والمكْسوّ بالأشجار، فإنْ كان الجبل فيه أحراشٌ وأشجارٌ فهو طُور، وإن كان لا أشجار فيه فهو جبل.. هذه السورة سميت بالطُّور إشارةً إلى اعتكاف سيدنا موسى عليه السلام، وعُكوفِه مع الله عزَّ وجل َّروحًا وقلبًا وعقلًا وشوقًا وعِشقًا

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الطور، الآيات: 17-19 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التغابن، الآيات: 9-14 / الدرس 5

فنحن في تفسير آياتٍ من سورة التغابن، وكما سبق معكم في تفسير معنى كلمة التغابن، فإنّ الغَبْن هو فِعْلُ الإنسان إذا اشترى شيئًا بأكثر من قيمته وهو غير معتادٍ تحمُّل ذلك الغَبْن، أو باع شيئًا بأقلَّ من قيمته بشكلٍ فاضحٍ، فهذا يُقال له: المغبون في أمور دنياه.
والقرآن ذكر المغبون في أمر دينه وإسلامه ومستقبله الدنيوي ومستقبله الأبدي، ليحذَرَ المسلمُ من أن يكون مغبونًا في إسلامه وفي دينه وفي قرآنه، بأن يبيع باقيًا بفانٍ، وأن يبيع خالدًا بزائل، وأن يبيع دينه بدنياه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التغابن، الآيات: 9-14 / الدرس 5 قراءة المزيد »

WhatsApp