نوفمبر 2024

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 24-45 / الدرس 6

فنحن لا نزال في تفسير سورة المدثر، وقد علمتم سبب نزولها وهو عقب خروج سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من غار حراء في أوائل النبوة والرسالة، فأمره الله عزَّ وجلَّ بعد نزول قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [المزمل: 1-2] وأنزل بعدها: ﴿قُمْ فَأَنْذِرْ﴾ [المدثر: 2] حتَّى يكون المنذر والداعي إلى الله عزَّ وجلَّ أهلًا للدعوة فيجب أنْ يقوم الليل إلَّا قليلًا

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 24-45 / الدرس 6 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-7 / الدرس 5

فنحن الآن في تفسير سورة المدثر، وهي من أوائل سور القرآن التي نزلت على النَّبيِّ مُحمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، عقب خروجه من مدرسته الإلهية، وهي غار حراء في أعلى جبل النور في منًى، وهي مدرسة الأنبياء والمرسلين عليهم الصَّلاة والسَّلام، فكانت مدرسة موسى عليه السَّلام في الطور، فبخلوته مع الله عزَّ وجلَّ

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-7 / الدرس 5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-5 / الدرس 4

فلا نزال في تفسير سورة المدّثر، وكما سبق معكم معنى المدّثر: وهو الإنسان الذي يتغطّى إذا أصاب جسده برد أو قشعريرة لأمر مفاجئ من رعب أو فزع أو إزعاج، ونزلت سورتا المزمل والمدثر عقب نزول النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام من غار حراء عند ظهور سيِّدنا جبريل عليه السَّلام له في أفق السّماء يخاطبه قائلاً: ((يا مُحمَّد أنا جبريل وأنت رسول الله)) وكشيء يُفاجَئ به الإنسان ولا يعرفه يحصل له تفاعل وانفعال في نفسه ما يوجب عليه أنْ يخاف ويرتجف

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-5 / الدرس 4 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-30 / الدرس 3

فنحن لا نزال في تفسير سورة المدثر، ويجب على المسلم أن يتعلّم هذه السّورة وكذلك كلّ سور القرآن، يقول النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام: ((خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه)) ( ).
هناك فرق بين تعلّم القرآن وبين تلاوة القرآن، فالتّلاوة: أن تقرأ كلمات القرآن بفهم أو بغير فهم، أمّا أن تتعلّم القرآن فيعني أن تتعلّم علوم القرآن وأهدافه ومقاصده

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-30 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-24 / الدرس 2

فنحن في تفسير سورة المدّثر، وسبق معكم أنّ السّورة نزلت عقب نزول النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم من غار حراء في جبل النّور حينما رأى جبريلَ عليه السَّلام في السَّماء جالسًا على كرسي يقول له: ((يا مُحمَّد، أنت رسول الله وأنا جبريل)) ( )، فرأى هذه الرؤية لأوّل مرّة فارتعش قلبه وارتعد جسده، وحصل له من الهيبة والارتعاش ما حوّل وجهه إلى الجهة الثّانية

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-24 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-7 / الدرس 1

فقد مضى معكم تفسير سورة ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴾ [المزمل: 1] ونبدأ الآن في تفسير سورة ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: 1] فنزلت مقدمتا السورتين في أول ما نزل على النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم من الوحي عقب عكوفه واعتكافه في غار حراء، وهي مدرسة الأنبياء عليهم السَّلام: الخلوة مع الله عزَّ وجلَّ، والانقطاع عن الخلق ومشاغل الحياة بصدق التوجه والاستقبال الكلي بكلّ مشاعر الإنسان وتفكيره وأحاسيسه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المدثر، الآيات: 1-7 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 19-20 / الدرس 3

فنحن الآن في تفسير ما تبقى من سورة المزمّل، وهي من أوائل سور القرآن نزولاً، وكانت عقب عكوف واعتكاف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حِراء، فظلَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعتكف سنيناً، فكان يعتكف في كلّ سنة شهراً خلوةً مع الله وإجلاءً لمرآة قلبه وروحه من أن تتجه إلى غير الله عزَّ وجلَّ، فبهذا التوجه الإلهي النبوي الخاص انجلت مرآة بصيرته ومرآة روحه حتّى رأى روح القدس جبريل عليه السّلام وتلقّى منه الوحي مبتدئً بسورة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1]

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 19-20 / الدرس 3 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-19 / الدرس 2

فنحن الآن في تفسير سورة المزمل، إنّ معنى كلمة المزمّل هو الإنسان المتلفف بما يدفئ بدنه إذا شعر بالبرد، مثل الغطاء أو اللّحاف أو ما يشبه ذلك، ونُودِي بالمزمّل؛ لأنّه عندما رأى النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام سيِّدنا جبريل عليه السَّلام في حراء أوّل مرة، وخرج إلى منزله وبينما هو في طريقه سمع نداءً: “يا مُحمَّد”

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-19 / الدرس 2 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-9 / الدرس 1

فنحن الآن في تفسير سورة المزمِّل، ومعنى المزمّل: هو الإنسان الذي يلف بدنه بالثّياب أو بالأغطية عندما تصيبه رعشةٌ أو بردٌ أو حالة غير طبيعية فيحتاج بها إلى الحرارة والدّفء، أو يتغطى عندما يريد أن ينام، فهذا الإنسان بهذه الصفة في اللّغة العربية اسمه “المزمّل”.

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المزمل، الآيات: 1-9 / الدرس 1 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 25-27 / الدرس 4

فنحن الآن في تفسير آخر سورة الجنّ، وقد أنزل الله سورة خاصّة بهذا الاسم “الجنّ” الذي هو عالَم ليس بمادي وإنَّما هو عالم روحي [غيبي]، فكما أنّ هناك أشياء كثيرة لا تراها العيون مثل: الكهرباء أو الأثير أو الهواء، فالهواء لا يُرَى، لكن يُعْرَفُ بآثاره، ومثل الرّوح الإنسانيّة، فالرّوح لا تُرى لكن يُعْرَفُ وجودها بوجود الحياة في جسدها

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الجن، الآيات: 25-27 / الدرس 4 قراءة المزيد »

WhatsApp