في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-22 / الدرس 4
فنحنُ في سورة الإنسان من أوَّلِ نشأةٍ الإنسان إلى نشأته الأبدية الخالدة: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان:1]، إي واللهِ لقد أَتى علينا دهرٌ كبير لم نكُن شيئًا مِن الأشياء، ثمّ أرادَ الله لنا أن يُنعِمَ علينا بنعمَةِ الوجود بَدءًا من ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ [الإنسان:2]، هذا بدء وجود الإنسان ﴿أَمْشَاجٍ﴾ [الإنسان:2] مختلطة مِن الحيوانِ المنويّ مِنَ الرجلِ ومِن البويضة مِن المرأة ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ لنختبرَهُ ونراه هل يَشكُرنا؟ وهل يَستجيب لنا؟
في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة الإنسان، الآيات: 1-22 / الدرس 4 قراءة المزيد »