مارس 2025

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المسد، الآيات: 1-5

نحن الآن في تفسير سورة المَسَد، المَسَد هو الحبل الغليظ من الليف، والسورة معروفةٌ بسورة: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ [المسد:1] سبق معكم تفسير سورة الكوثر: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ [الكوثر:1]
وكان ذلك العطاء هو النبوة ورسالة السماء التي تتضمن تعليم الكتاب الإلهي، القرآن، الذي هو من تأليف الله، المُؤلف والمُوحي هو الله، والتعاليم هي تعاليم الله، فيه كل ما يُحقِّقُ سعادة الإنسان فرداً وأسرةً ومجتمعاً ووطناً وعالماً لكل شعوبه

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة المسد، الآيات: 1-5 قراءة المزيد »

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التكاثر، الآيات: 1-8

نحن في تفسير سورة التكاثر.. دخل أحد أصحاب رسول الله ﷺ على سيدنا رسول الله ﷺ فسمِعَه يتلو سورة التكاثر: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِر﴾ [التكاثر:1-2] ثم بعدما قرأها النَّبيُّ ﷺ سمِعَ ذلك الصحابي مِنَ النَّبيِّ الكريم ﷺ قوله: ((يقولُ ابنُ آدمَ: مالي مالي، وهلْ لكَ مِنْ مالِكَ إلَّا ما أَكَلْتَ فَأَفنَيتَ، وَلبِسْتَ فَأَبلَيتَ، وَتَصَدَّقْتَ فَأَبقَيتَ، وَما سِوى ذَلِكَ فَهُو ذاهِبٌ وتارِكُه للنَّاسِ)) 1 .
لقد كان العرب، بل النَّاس في كلِّ زمانٍ يتباهى ويتفاخر بعضهم على بعض

في رحاب التفسير والتربية القرآنية – سورة التكاثر، الآيات: 1-8 قراءة المزيد »

WhatsApp